للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعشرين من شهر رمضان من هذه السنة أعنى سنة سبع وعشرين وستمائة.

وكان مما ساعد على وقوع هذه الكسرة هبوب رياح عاصفة في وجوه عساكره.

ذكر إستيلاء علاء الدين [كيقباذ بن كيخسرو السلجوقى (١)] سلطان الروم على أرزن الروم

ولما جرى ما ذكرنا (٢) من هزيمة جلال الدين بن [علاء الدين (٣)] خوارزم شاه، وكان معه صاحب أرزن الروم في المصاف، فأخذ أسيرا وأتى به [إلى (٤)] ابن عمه علاء الدين [كيقباذ (٥)] فقبض عليه وأتى به (٦) إلى أرزن الروم فتسلمها [منه (٧)] وجميع (٨) معاقلها وبلادها، [واعتقل ابن عمه إلى أن مات في اعتقاله (٩)].

ذكر وقوع الصلح بين الملك الأشرف وعلاء الدين [كيقباذ (١٠)]

وبين جلال الدين [بن علاء الدين خوارزم شاه (١١)]

ولما رجع جلال الدين إلى بلاد أذربيجان نزل مدينة خوى، وترددت الرسل بينه وبين الملك الأشرف وعلاء الدين سلطان الروم في معنى الصلح.


(١) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٢) في نسخة س «ما ذكرناه» والصيغة المثبتة من م.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٤) ما بين الحاصرتين مثبت في س ومذكور في الهامش في نسخة م.
(٥) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٦) في نسخة س «ومضى به» والصيغة المثبتة من م.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٨) في نسخة س «وجمع» والصيغة المثبتة من نسخة م.
(٩) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط في م. وعلق ابن الأثير (الكامل، ج ١٢ ص ٤٩١) على هذا الحادث بقوله «وهكذا هذا المسكين جاء إلى جلال الدين يطلب الزيادة، فوعده بشىء من بلاد علاء الدين، فأخذ ما له وما بيديه من البلاد وبقى أسيرا، فسبحان من لا يزول ملكه».
(١٠) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(١١) ما بين الحاصرتين من نسخة س.

<<  <  ج: ص:  >  >>