للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغيرهم من [أعيان (١)] الأمراء في جماعة كثيرة من أتباعهم وأجنادهم (٢)، قد خرجوا على حمية [من القاهرة (٣)] مقفرين إلى السلطان (٤) الملك الصالح. [فلما وصلوا إلى غزة ونزلوا بها كتب السلطان الملك الصالح إلى (٥)] أستاذ داره الأمير حسام الدين يأمره بالرجوع والنزول بمن معه على خربة اللصوص، [فرجع بالعسكر الذى معه إلى خربة اللصوص (٦)] فنزل بها.

ذكر مسير السلطان الملك الصالح نجم الدين [أيوب (٧)]

من دمشق قاصدا الديار (٨) المصريه ونزوله بنابلس وإقامته بها

وخرج السلطان الملك الصالح من دمشق في عساكره. وكان معه [من (٩)] العسكر نحو خمسة ألف فارس (١٠)، وفيهم عماه الملك المعز مجير الدين يعقوب، والملك الأمجد


(١) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في ب.
(٢) ذكر المقريزى (السلوك، ج ١، ص ٢٨١) معلومات تزيد بكثير عما ورد في ابن واصل بخصوص أمراء مصر إذا قال: «خرج من أمراء مصر سبعة عشر أميرا - منهم الأمير نور الدين على ابن فخر الدين عثمان الأستادار، والأمير علاء الدين بن الشهاب أحمد، والأمير عز الدين أيبك الكريدى العادلى، والأمير عز الدين بلبان المجاهدى، والأمير حسام الدين لؤلؤ السعودى، والأمير سيف الدين بشطر الخوارزمى، والأمير عز الدين قضيب البان العادلى، والأمير شمس الدين سنقر الدنيسرى في عدة كثيرة من أتباعهم وأجنادهم، وخلق من مقدمى الحلقة والمماليك السلطانية».
(٣) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في ب.
(٤) في نسخة س «إلى عند السلطان» والصيغة المثبتة من ب.
(٥) ما بين الحاصرتين من نسخة س وورد بدلها في ب «ووصلوا إلى غزة ونزلوا بها فكتب».
(٦) ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في ب.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٨) في نسخة س «للديار»، والصيغة المثبتة من ب.
(٩) ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في ب.
(١٠) في نسخة س «نحو ستة آلاف فارس جياد غير الأتباع» والصيغة المثبتة من ب، وورد في المقريزى (السلوك، ج ١، ص ٢٨٦) «وكانت عساكر دمشق مع الصالح نجم الدين أيوب على نابلس وهم خمسة آلاف».

<<  <  ج: ص:  >  >>