للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر استيلاء الملك الصالح عماد الدين إسماعيل

ابن الملك العادل على دمشق وهو استيلاؤه الثانى عليها (١)

ولما جرى (٢) ما ذكرناه ضعف الملك المظفر - صاحب حماة - جدا (٣) لذهاب عسكره ورجاله. واغتنم (٤) الملك الصالح [عماد الدين (٥)] إسماعيل والملك المجاهد صاحب حمص ذلك مع بعد الملك الصالح نجم الدين [أيوب (٦)] من (٧) دمشق وخلو دمشق ممن يحفظها، فرحل (٨) [الملك الصالح عماد الدين إسماعيل (٩)] من بعلبك في عسكره ومن جمع وحشد من الرجالة وقصد دمشق من جهة عقبة دمر (١٠). ورحل الملك المجاهد من حمص في عسكره وقصد دمشق من [جهة] (١١) ثنية العقاب (١٢) وذلك في شهر صفر من هذه السنة - أعنى سنة سبع وثلاثين وستمائة - فاجتمعوا (١٣) على دمشق


(١) العنوان بأكمله ساقط من نسخة س.
(٢) في نسخة س «قال الراوى ولما جرى».
(٣) في نسخة س «ضعف جدا».
(٤) في نسخة س «فاغتنم».
(٥) ما بين الحاصرتين ساقط من ب ومثبت في س.
(٦) ما بين الحاصرتين ساقط من ب ومثبت في س.
(٧) في نسخة س «عن».
(٨) في نسخة س «فعند ذلك رحل» والصيغة المثبتة من ب.
(٩) ما بين الحاصرتين للتوضيح من نسخة س.
(١٠) عقبة دمر: وتسمى دمّر أيضا، مكان مشرف على غوطة دمشق من جهة الشمال في طريق بعلبك، انظر ياقوت: معجم البلدان، مادة دمر.
(١١) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في ب.
(١٢) ذكر ياقوت (معجم البلدان - مادة العقاب) أن ثنية العقاب «فرجة في الجبل الذى يطل على غوطة دمشق من ناحية حمص، تقطعه القوافل المغربة إلى دمشق من الشرق» انظر أيضا: مادة ثنية العقاب في معجم البلدان.
(١٣) في نسخة س «فاجتمعوا الملكين» والصيغة المثبتة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>