(٢) انظر ترجمته أيضا عند: (ابن الأثير: الكامل، ج ١٢، ص ١٢١) و (ابن الأثير: الباهر، ٣٤٦ - ٣٦٥) و (سعيد الديوجي: الموصل في العهد الأتابكى، ص ٣٣). (٣) (س): «سبع وعشرين سنة» وما بالمتن هو الصحيح. (٤) سفينة حربية صغيرة أكثر ما تستعمل في العراق، ورد ذكرها كثيرا في تاريخ الطبرى، فمما قال: «كل من أفلت من الأتراك رمى بنفسه في دجلة. . . فأخذه أصحاب الشبارات وكانت الشبارات قد شحنت بالمقاتلة، وجاء في (الروضتين، ج ١، ص ٢٧٨):» قال ابن الأثير: وكنت حينئذ ببغداد عازما على الحج، فعبر عضد الدين دجلة في شبارة. . الخ» وجاء في (وفيات الأعيان لابن خلكان): «توفى أتابك الملقب الملك العادل نور الدين في شبارة بالشط بظاهر الموصل، والشبارة عندهم هى الحراقة بمصر» وقال (عبد اللطيف البغدادى عند وصفه لسفن مصر، الرحلة ص ٥٤): وأما سفنهم فكثيرة الأصناف والأشكال، وأغرب ما رأيت فيها مركب يسمي العشيرى شكاء شكل شبارة داخلة، إلا أنه أوسع منها بكثير وأطول وأحسن هنداما وشكلا. . .»،: وجاء في رحلة ابن بطوطة: «رأيتهما بحراقة في الدجلة وتسمي عندهم شبارة، وهى شبه سلورة».