للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإقامة الخطبة له ببلده إلى أن جرى ما سنذكره [إن شاء الله تعالى (١)]. وضاق الأمر على الملك المظفر لأنه لم يبق له من البلاد إلا بعرين، وأعداؤه محيطون به من كل جانب وقد تمكنوا وقووا.

ذكر قدوم الملك (٢) الناصر داود بن الملك المعظم

من الديار المصرية إلى بلاده واعتقاله لابن عمه

[السلطان (٣)] الملك الصالح نجم الدين [أيوب بن الملك الكامل (٤)]

كنا قد ذكرنا مقام الملك الناصر داود بالديار المصرية عند ابن عمه الملك العادل، وفى هذه السنة حصل عند الملك العادل وحشة من الملك الناصر (٥) وتغير عليه، فسافر الملك (٦) الناصر من ديار مصر ومعه الأمير سيف الدين على بن قلج فقدم إلى الكرك. واتفق ماجرى ذكره من مفارقة العساكر للملك الصالح نجم الدين [أيوب (٧)] ورجوعه إلى نابلس ومقامه بها مع شرذمة [قليلة (٨)] من أصحابه، فأرسل [الملك الناصر] (٩) إلى ابن عمه الملك الصالح [يطيب قلبه] (١٠) ويعده النصرة والمساعدة، وأشار عليه أن ينتقل إلى


(١) ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في ب.
(٢) في نسخة س «السلطان الملك».
(٣) ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في ب،
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٥) في نسخة ب «منه»، والصيغة المثبتة للتوضيح من س.
(٦) في نسخة س «فلما رأى الملك الناصر ذلك سافر» والصيغة المثبتة من ب.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٨) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٩) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(١٠) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>