كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب

الجزء الخامس - ودخلت سنة خمس وثلاثين وستمائة - ج: 5 - ص: 136

ودخلت سنة خمس (١) وثلاثين وستمائة (*)

والسلطان الملك الكامل [مقيم (٢)] بالديار المصرية وعنده ابن أخيه الملك الناصر داود [بن الملك المعظم (٣)] [نازلا بدار الوزارة (٤)] وقد اشتد أزره به (٥)، والملك الأشرف بدمشق وقد اشتد به المرض جدا (٦) وعهد بالملك بعده إلى أخيه الملك الصالح عماد الدين اسماعيل [بن الملك العادل (٧)] صاحب بصرى، والملك المجاهد [أسد الدين (٨)] بحمص، وبحماة الملك المظفر (٩)، والحكم بحلب للصاحبة (١٠) والدة [١٩٩ ا] الملك العزيز ومن ذكرنا من مقدمى الدولة. وقد اتفقت كلمة الجميع على مباينة الملك الكامل ومنعه من الخروج من الديار المصرية، وقد اتفق معهم على ذلك غياث الدين كيخسرو بن كيقباذ سلطان الروم.

---

(*) يوافق أولها ٢٤ أغسطس سنة ١٢٣٧ ميلادية.
(١) في نسخة س «خمسة» والصيغة الصحيحة المثبتة من م.
(٢) ما بين الحاصرتين مذكور في هامش نسخة س وساقط من م.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة م وساقط من س.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٥) في نسخة س «وقد اشتد أزر الملك الكامل به»، والصيغة المثبتة من م.
(٦) في نسخة س «وقد اشتد به مرض الذرب» والصيغة المثبتة من م.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٨) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٩) في نسخة س «والملك المظفر بحماة»، والصيغة المثبتة من م.
(١٠) في نسخة س «إلى الصاحبة»، والصيغة المثبتة من م.