للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اجتمعت به بالقاهرة وكان صاحبى. وولى تدريس المدرسة التي هى منسوبة إلى الصاحب صفى الدين بن شكر وزير السلطان الملك العادل والسلطان الملك الكامل بعده، وتوفى - رحمه الله - بعد سفرى من صفر (١)].

ذكر مسير السلطان الملك الكامل من الديار المصرية إلى الشرق واستعادة حران والرها من نواب سلطان الروم (٢)

[كنا ذكرنا (٣) أن السلطان علاء الدين سلطان الروم خرج في السنة الماضية من بلاده وقصد الشرق واستولى على حران والرها، وولى فيهما من قبله، فسار السلطان الملك الكامل في هذه السنة - أعنى سنة ثلاث وثلاثين وستمائة - متوجها إلى الشرق بعساكره. وسار معه أخوه الملك الأشرف بعساكر دمشق، والملك المجاهد صاحب حمص، والملك المظفر صاحب حماه، وقطعوا الفرات ونازلوا الرها، فسلمت إلى الملك الكامل فأمر بهدم قلعتها فهدمت (٤)]. ثم نازل حران فسلمت إليه وقبض على أجناد علاء الدين [كيقباذ (٥)] الذين كانوا بحران والرها


(١) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في م.
(٢) في نسخة س «السلطان علاء الدين»، والصيغة المثبتة من م.
(٣) انظر ما سبق ص ٩٨ - ٩٩
(٤) ورد ما بين الحاصرتين بصيغة مختلفة وبنفس المعنى في نسخة س، والصيغة المثبتة من م، وورد في المقريزى (السلوك، ج ١، ص ٢٥١) أن السلطان الكامل أسر من أهل الرها «زيادة على ثمانمائة من الأمراء».
(٥) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>