(٢) كان الرحالة ابن جبير موجودا في مكة عند مرور طغتكين بها في طريقه إلى اليمن، وقد وصف الأيام التي قضاها طغتكين مع جيشه في مكة وصفا شائقا. أنظر: (الرحلة، ص ١٤٥ - ١٤٩)؛ وقال ابن أبى طى (الروضتين، ج ٢، ص ٢٦) في أسباب خروج طغتكين لليمن: " كانت نفس سيف الإسلام طغتكين أخى السلطان تشرئب إلى اليمن من حيث مات أخوه شمس الدولة، ويشتهى أن يصير إليها، فأمر ابن سعدان الحلبى أن يعمل قصيدة يعرض فيها بإنفاذ سيف الإسلام إلى اليمن، فعمل القصيدة التي يقول فيها (وروى أبياتا منها)، قال: فلما سمع السلطان هذه القصيدة أذن لسيف الإسلام في المسير إلى اليمن». (٣) ما بين الحاصرتين زيادات عن ص (٧٢ ا).