(٢) ذكر (ياقوت: معجم البلدان) أنها كانت قلعة معروفة بين حلب وأنطاكية، بينها وبين حلب نحو ثلاثة فراسخ، ثم قال: وهذه القلعة الآن (القرن السابع الهجرى) خراب وتحت جبلها قرية تسمى باسمها. (٣) هذه ثانى مرة يشير فيها ابن واصل إلى مرجع من المراجع التي أخذ عنها، انظر ما فات هنا ص ٣، وفى (ابن الأثير: ج ١٠، ص ٢٨٢) تفاصيل وافية عن فتح عماد الدين زنكى لحصن الأثارب في سنة ٥٢٤ هـ. (٤) لم تشر المراجع المختلفة إلى استيلاء عماد الدين على هذه القلعة، ولهذا لم أتمكن من ضبطها. (٥) في الأصل: «الزيدى»، وقد ضبط الاسم كله بعد مراجعة: (ابن القلانسى، ص ٢٠٢، ٢٠٥ - ٢١٠، ٢٣٠، ٢٥١) و (Zambour .Op .Cit . P. ١٣٧) وقد حكمت أسرة مزيد الأسدى مدينة الحلة ابتداء من سنة ٤٠٣، أما دبيس المذكور هنا فهو نور الدولة دبيس الثانى أبو العز بن سيف الدولة صدقة الأول المزيدى، حكم الحلة من سنة ٥٠١ إلى ذى الحجة سنة ٥٢٩، وقد قتل في أوائل سنة ٥٣٠، قتله السلطان مسعود بن محمد السلجوقى. (٦) عرفها (ياقوت: معجم البلدان) بقوله: الحلة علم لعدة مواضع، وأشهرها حلة بنى مزيد، مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد، كانت قبل تسمى الجامعين، وكان أول من عمرّها ونزلها سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن على بن مزيد الأسدى.