(٢) أضيف ما بين الحاصرتين عن: (الروضتين، ج ١، ص ١٩٤). (٣) ذكر (ابن الأثير: الكامل، ج ١١، ص ١٣٨) أن هذا الرجل هو أول من خطب للمستضىء وذكر أنه رآه بنفسه بعد ذلك في الموصل. أنظر أيضا: (الروضتين، ج ١، ص ١٩٤) ولكن (ابن الدبيثى: تاريخه باختصار الذهبى، ونشر الدكتور مصطفى جواد، ج ١، ص ١٤٢) ذكر أن أول من خطب للعباسيين رجل آخر اسمه «محمد بن المحسن بن الحسين ابن أبى المضاء البعلبكى أبو عبد الله» المتوفى سنة ٥٧٢ هـ. فقد قال في ترجمته له: «وعاد إلى مصر، واتصل بصلاح الدين سلطان مصر، وهو الذى خطب للامام المستضىء بمصر، ونفذه صلاح الدين رسولا إلى بغداد، ثم رجع إلى دمشق فمات بها». أنظر أيضا: (الروضتين، ج ١، ص ١٩٣، ١٩٥) حيث أورد نص رسالة بقلم القاضى الفاضل، مرسلة من صلاح الدين إلى الخليفة المستضىء، ينبئه فيها باقامة الخطبة له بمصر وأن من قام بالخطبة هو حامل الرسالة الخطيب شمس الدين بن أبى المضاء. انظر أيضا: (النجوم الزاهرة، ج ٥، ص ٣٤٣) و (المقريزى، السلوك، ج ١، ص ٦٠).