للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الملك الصالح بالأمان ثانى يوم دخولهم إلى دمشق (١)]. وصعد الملك الصالح [عماد الدين إسماعيل (٢)] [إلى القلعة (٣)] واستولى عليها، واعتقل الملك المغيث ابن الملك الصالح [نجم الدين أيوب (٤)] في برج من أبراجها، ولم يزل معتقلا فيه (٥) إلى أن مات على ما سنذكره إن شاء الله تعالى.

ذكر ما تجدد للملك الصالح نجم الدين أيوب

بعد أخذ دمشق منه، من مسيره إلى دمشق (٦)

ومفارقة عسكره له ورجوعه إلى نابلس ومقامه بها

ووردت الأخبار إلى الملك الصالح نجم الدين [أيوب (٧)] ومعه أكثر العساكر وبعضهم قد تقدمه (٨) إلى غزة كما ذكرناه (٩)، أن عمه الملك الصالح والملك المجاهد


(١) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وورد في س «وضايقوها وقاتلوها أشد قتال ثلاثة أيام فسلمت إلى الملك الصالح بالأمان رابع يوم من دخولهم إلى دمشق». ولم تتفق رواية نسخة س مع المصادر المعروفة المتداولة إذ ذكر ابن العديم (زبدة الحلب، ج ٣، ص ٢٤٦): «وحصر القلعة يوما أو يومين وفتحها»، وذكر ابن أيبك (الدر المطلوب، ص ٣٣٦) بعد فتح دمشق: «وأصبحوا يوم الأربعاء ثامن عشرين صفر على القلعة، ونقبوها من ناحية باب الفرج. . . واستولى على القلعة»؛ انظر أيضا، سبط ابن الجوزى، مرآة الزمان، ج ٨، ص ٤٨٠.
(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٥) في نسخة س «فلم يزل معتقلا. . .» والصيغة المثبتة من س.
(٦) في نسخة س «ومسيره إليها» والصيغة المثبتة من ب.
(٧) ما بين الحاصرتين للتوضيح من س.
(٨) في نسخة س «تقدم»، والصيغة المثبتة من ب.
(٩) في نسخة س «كما ذكرنا».

<<  <  ج: ص:  >  >>