للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما ذكر لى سنة إثنتى عشرة وستمائة (١)]. وكان له أخ أصغر منه وهو بهاء الدين يوسف.

وكان كمال الدين وأخوه بهاء الدين هذا (٢)، يحضران المدرسة. فكان بهاء الدين عنده جرأة وبحث (٣) وذكاء كثير، وكان كمال الدين عنده عقل كثير وحياء. وتوفى بهاء الدين في حياة أبيه. وأما كمال الدين فانه استوفى الحكم من حين مات عمه جمال الدين إلى أن ملكت التتر حلب [في سنة ثمان وخمسين وستمائة (٤)]. وسافر هو إلى مصر بعد أن كسر التتر [الملك المظفر سيف الدين قطز (٥)] فأقام فيها (٦) مدة يسيرة. ثم ولى قضاء حلب سنة اثنتين وستين وستمائة. ومات (٧) بحلب قاضيا في تلك السنة بعينها رحمه الله [ورضى عنه (٨)].

ذكر الوقعة التي كسر فيها الخوارزمية

عسكر حلب

قد ذكرنا (٩) أخذ بدر الدين لؤلؤ من الملك الجواد يونس بن مودود سنجار (١٠).

وأنه بعد ذلك باع عانة للخليفة (١١) [المستنصر] (١٢) بمال أخذه منه (١٣)، [وكانت بيده الرقة


(١) ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في ب.
(٢) في نسخة س «وأخوه هذا بهاء الدين».
(٣) في نسخة س «جرأة كبيرة وبحثا» والصيغة المثبتة من ب.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٥) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٦) في نسخة س «بها».
(٧) في نسخة س «فمات».
(٨) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في ب.
(٩) انظر ما سبق ص ٢٥٣.
(١٠) في نسخة س «السنجار».
(١١) في نسخة ب وكذلك ابو الفدا، المختصر، ج ٣، ص ١٦٩ «من الخليفة» والصيغة المثبتة من س وهو ما يتفق وسياق المعنى.
(١٢) ما بين الحاصرتين للتوضيح من أبى الفدا، ج ٣، ص ١٦٩.
(١٣) في نسخة س «وأخذ منه قال»؛ والصيغة المثبتة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>