وصف تفصيلى للفتح الأيوبى لليمن كما سجله بقلمه مؤرخ يمنى
عن: (بدر الدين محمد بن حاتم: السّمط الغالى الثمن، في أخبار الملوك من الغزّ باليمن، مخطوطة بدار الكتب المصرية، رقم ٢٤١١، ص ٢ ب - ٦ ب اعلم أن جملة من ملك اليمن من الغزّ إلى وقتنا هذا عشرة:
الملك المعظم توران بن أيوب،
والملك العزيز - أخوه - سيف الإسلام طغتكين بن أيوب،
والملك المعز - ولده - إسماعيل،
وسيف الدين الأتابك سنقر، بحكم الأتابكية لولد سيده الملك الناصر أيوب ابن طغتكين،
ثم الملك الناصر أيوب - بعده -،
ثم الملك المعظم سليمان بن تقى الدين،
ثم الملك المسعود صلاح الدين يوسف بن الملك الكامل.
فهؤلاء سبعة: ستة منهم من بنى أيوب، والسابع مملوكهم.
ثم جاءت الدولة السعيدة الرسولية - خلّد الله ملكها [و] أيامها خلود النّيرات -
[ص ٢ ب] فملك - بعد الملك المسعود - مولانا الملك المنصور نور الدين أبو الفتح عمر بن على بن رسول - قدّس الله روحه -،
ثم ولده مولانا ومالكنا المقام الأعظم السلطان الملك المظفر شمس الدنيا والدين أبو المنصور يوسف،