(٢) هكذا ضبطها (ياقوت، معجم البلدان) وعرفها بأنها بلدة من نواحى ارّان في آخر حدود أذربيجان بقرب من تفليس، منها ملوك الشام بنو أيوب؛ ولكن (ابن خلكان: الوفيات، ج ٣، ص ٤٧٠) ضبطها دوين. وعرفها بما لا يختلف كثيرا عن ياقوت، قال: هى بلدة في آخر عمل أذربيجان من جهة أران وبلاد الكرج. (٣) هكذا ضبطها (القلقشندى: صبح الأعشى، ج ٤، ص ٣٥٣)، ويقال فيها أيضا خلاط، وهى إحدى مدن إرمينية الكبرى. (٤) هكذا ضبطه (ابن خلكان: الوفيات، ج ٣، ص ٤٧٢). وقال إنه لفظ عجمى معناه يوم جيد على التقديم والتأخير على عادة كلام العجم، وذلك أن به معناها جيد، وروز معناها يوم؛ وقد كان مجاهد الدين بهروز بن عبد الله الغياثى خادما روميا أبيض اللون، تولى شحنة بالعراق من جهة السلطان مسعود السلجوقى. وكان صاحب همة في عمل المصالح الجليلة وعمارة البلاد، واسع الصدر والصبر في البذل والانفاقات والمطاولة والمراجعة إذا امتنع عليه الغرض، وبنى في بغداد رباطا وقف عليه وقفا جيدا، ومات في رجب سنة ٥٤٠ (٥) جاء في اللسان: «وشحن البلد بالخيل ملأه، وبالبلد شحنة من الخيل أي رابطة، قال ابن برى: وقول العامة في الشحنة إنه الأمير غلط» غير أن هذا الغلط هو ما كان يستعمله الناس دائما ويتردد في كتب التاريخ العربية في العصور الوسطى، فالشحنة - ويقال الشحنسكية - رياسة الشرطة، أو محافظ المدينة أو الأمير المشرف على حراستها؛ ويجمع هذا اللفظ على: شحن، وشحانى. انظر أيضا: (المقريزى: السلوك، ج ١، ص ٣٦، ٣٥، ٩٧٩، ٩٨٢؛ Dozy : Sup .Dict .Arab). (٦) هكذا ضبطها ياقوت، وقال: والعامة تقول: تكريت، وذكر أنها بلدة مشهورة بين بغداد والموصل، وهى إلى بغداد أقرب، ولها قلعة حصينة في طرفها الأعلى راكبة على دجلة، وهى غربى دجلة.