للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها:

كم لك في يافا وفى المرج (١) من ... وقائع غير مشاهير

عشرون ألفا (٢) غير أتباعهم ... ما بين مقتول (٣) ومأسور

طهّرت بيت القدس من رجسهم ... وكان مأوى للخنازير

ذكر قبض

السلطان كيكاوس على أخيه كيقباذ

كنا قد ذكرنا استيلاء السلطان غياث الدين كيخسرو بن قلج أرسلان السلجوقى على بلاد الروم، ثم هلك غياث الدين، فقام بالملك بعده الملك الغالب عز الدين كيكاوس بن كيخسرو.

وفى هذه السنة قصد عمّه طغرل شاه بن قلج أرسلان - صاحب أرزن الروم -، وحاصره بسيواس، وضيّق عليه، واستعان على حصاره بابن لاون.

فاستنجد عز الدين بالملك الأشرف بن الملك العادل، فخاف صاحب أرزن الروم من الملك الأشرف، ورحل عن سيواس إلى بلاده، فأفرج عن عز الدين ضيق الخناق.

وسار أخوه علاء الدين كيقباذ بن كيخسرو إلى أنكورية، وهى لعز الدين، فملكها.


(١) (س): «الكرج».
(٢) الأصل: «ألف»، والتصحيح عن (ك).
(٣) (س): «مقبود».

<<  <  ج: ص:  >  >>