(٢) الأصل: «بيغوار ارسلان»، والصحيح ما ذكرناه، أنظر: (معجم الأنساب والأسرات الحاكمة، الترجمة العربية، ص ٢١٥ - ٢١٧). (٣) الأصل: «عشرين». (٤) وصف ابن أبى طى (الروضتين، ج ٢، ص ٩) هذه الوقعة وشجاعة تقى الدين عمر وفنه الحربى وصفا ممتعا مفيدا، ولهذا آثرنا نقله هنا لتتم به الصورة. قال: " واتصل بالسلطان أن قلج أرسلان قد طمع في أخذ رعبان وكبسون، فلما دخل دمشق وصله رسوله يطلبهما منه، ويدّعى أن نور الدين بن زنكى اغتصبهما منه، وأن الملك الصالح قد أنعم عليه بهما، فاغتاظ السلطان، وزير الرسول، وتوعد صاحبه، فعاد الرسول وأخبر قلج أرسلان، فغضب، وسير عسكرا إلى رعبان فحاصرها وسمع السلطان، فندب تقى الدين عمر في ثمانمائة فارس، فسار فلما قارب رعبان أخذ معه جماعة من أصحابه مقدار مائتى فارس، وتقدم عسكره وسار حتى أشرف على عسكر قلج أرسلان ليلا =