(٢) س (٧١ ب): «سيف الدين»، وما هنا هو الصحيح، وهو أبو الميمون مبارك بن كامل ابن على بن مقلد بن نصر بن منقذ الكنانى. وذكر (بامخرمة: تاريخ ثغر عدن، ج ٢، ص ٣٨) أن تورانشاه لما عزم على السفر إلى الشام " استناب في اليمن نوابا، فجعل أبا الميمون مبارك بن كامل. . . ابن منقذ على زبيد وأعمالها من التهائم، وجعل عثمان بن الزنجبيلى على عدن وما ناهجها، وجعل ياقوت التعزى على تعز وأعمالها، وجعل مظفر الدين قايماز على جبلة ونواحيها، وتقدم سائرا إلى الشام في رجب سنة ٥٧١ "؛ وذكر هؤلاء النواب مرة أخرى (نفس المرجع والجزء، ص ٦٩) ثم قال: " وتوجه (أي تورانشاه) ببقية الأمراء والعساكر إلى مصر وفيهم الأمير أبو الميمون المبارك بن كامل - أخو حطان -، فإن إمرة زبيد كانت لأبى الميمون، فلما عزم شمس الدولة على التقدم إلى مصر استأذنه أبو الميمون في العزم صحبته، وأن يستنيب على عمله أخاه حطان، فأذن له في ذلك؛ ولما توفى شمس الدولة بمصر قبض أخوه الملك الناصر صلاح الدين على أبى الميمون المبارك بن كامل، وصادره. . .، ولما اتصل العلم إلى اليمن بموت شمس الدولة، ولم يأت اليمن متفقد من قبل صلاح الدين، =