للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما وصل الملك الظاهر إلى (٢٩ ا) حمص خرج إلى خدمته صاحبها الملك المجاهد أسد الدين، وتوجه معه بعسكره (١).

(٢) ولما قدم الملك الظاهر إلى معسكر أخيه الملك الأفضل قوى قلبه به، ونزل في ميمنة العسكر (٢).

ذكر تقدم الملكين (٣) الأفضل والظاهر إلى دمشق ومضايقتهما لها (٣)

(٤) ثم تقدم الملك الأفضل والملك الظاهر إلى دمشق، ونزلا فوق مسجد القدم، وأخذا في الحرب والقتال، وقلّت الأقوات بدمشق، وطال على أهلها مدة الحصار (٤).

وكان الملك العادل قد بعث إلى الأمراء الصلاحية المقيمين بالقدس يستدعيهم إليه، فأقبلوا متوجهين إليه، ولما علم ذلك الملك الأفضل جرّد عسكرا، وقدّم عليهم الملك المجاهد - صاحب حمص - ليحولوا بين الصلاحية ودخول دمشق (٥)، ثم أردفهم بجماعة من الأسدية وعسكر حلب.

فقدمت الصلاحية إلى دمشق من غير الطريق التي توجه الملك المجاهد إليها،


(١) النص في (ك): «مجهز معه شطر عسكره (كذا)، ولما قدم الملك الظاهر إلى أخيه وكان قد شاوره صاحب حماة على حصار بعربن وأخذها من ابن المقدم»
(٢) الصيغة في (ك): «ولما وصل الملك الظاهر إلى الأفضل قوى قلبه به».
(٣) هذا الجزء من العنوان غير موجود في (ك).
(٤) الصيغة في (ك) مختلفة عما هنا، ونصها: «ثم تقدم الملك الأفضل والملك الظاهر وباشرا القتال، وضايقا دمشق، وقلت الأقوات على أهلها»
(٥) النص في (س): ليمنعوا الصلاحية من دخول دمشق».

<<  <  ج: ص:  >  >>