للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واتفقت أيضا وفاة سيف الدين بن قليج، وكان بعجلون. وكان كما ذكرنا (١) أقطعه إياها الملك الناصر داود [بن الملك المعظم (٢)] فتسلمها [السلطان (٣)] الملك الصالح نجم الدين [أيوب (٤)].

[وأما عز الدين أيبك المعظمى فإنه لما نزل الملك الصالح نجم الدين (٥)] [أيوب] (٦) إلى الشام في هذه السنة على ما سنذكره (٧)، سلم صرخد [إلى الملك الصالح] (٨) فتسلمها منه. وتوجه عز الدين أيبك إلى القاهرة فمات (٩) بها. وصفت هذه البلاد [كلها (١٠)] للملك الصالح [نجم الدين (١١)] ولم يبق خارجا عنه إلا الكرك، وبها الملك الناصر داود [بن الملك (١٢) المعظم] في حكم المحصور.

ذكر محاصرة فخر الدين بن شيخ الشيوخ للملك (١٣) الناصر داود

[ابن الملك المعظم في الكرك (١٤)]

وسير [الملك الصالح نجم الدين أيوب (١٥)] [في هذه السنة بعد أخذ بعلبك (١٦)] الأمير فخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ في العساكر المصرية لقصد الملك


(١) انظر ما سبق، ص ٣٢٨.
(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٥) ما بين الحاصرتين مذكور في هامش نسخة ب ومثبت في س.
(٦) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة ب ومثبت في س.
(٧) في نسخة ب «ما سنذكر» والصيغة المثبتة من س.
(٨) في نسخة س «اليه» والصيغة المثبتة من ب.
(٩) عن تسلم السلطان الصالح نجم الدين أيوب لصرخد من الأمير عز الدين أيبك، انظر ابن أيبك الدوادارى، الدر المطلوب، ص ٣٦٠؛ النويرى، نهاية الأرب، ج ٢٧ ق ٨٤؛ المقريزى، السلوك، ج ١، ص ٣٢٦.
(١٠) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(١١) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(١٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(١٣) في نسخة س «الملك» وهو تصحيف والصيغة المثبتة من ب.
(١٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(١٥) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(١٦) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>