للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وآخر الأمر أنه وقع الاتفاق بينهم على أن يقتصر كل واحد منهم على ما بيده من البلاد، واستقرت القواعد (١) على ذلك وجرت الأيمان المؤكدة بينهم.

ولما تم ذلك سار الملك الأشرف إلى سنجار فنظر في مصالحها ثم توجه إلى دمشق فأقام بها.

ذكر إستيلاء الملك المظفر شهاب الدين غازى [بن الملك العادل (٢)]

على [مدينة (٣)] أرزن من ديار بكر [١٦٠ ب]

كان حسام الدين صاحب أرزن من ديار بكر من بيت قديم [عريق في الملك (٤)] يقال لهم بيت طغان أرسلان، كان لهم مع أرزن بدليس (٥) وغيرها، ويقال لهم بيت الأحدب. [وأرزن (٦)] لم تزل بأيديهم من أيام السلطان ملكشاه ابن ألب أرسلان السلجوقى. وكان بكتمر صاحب خلاط قد أخذ بدليس من عم حسام الدين هذا، لموافقته للسلطان (٧) الملك الناصر صلاح الدين يوسف


(١) في نسخة م «القاعدة»، والصيغة المثبتة من نسخة س وكذلك من ابن الأثير (الكامل، ج ١٢ ص ٤٩١).
(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س والسطور التالية وردت في غير مكانها في نسخة س مع بعض التغيير.
(٥) بدليس بلدة من نواحى أرمينيه قرب خلاط، ذكر ياقوت (معجم البلدان) أنها كانت «ذات بساتين كثيرة وتفاحها يضرب به المثل في الجودة والكثرة والرخص، ويحمل إلى بلدان كثيرة».
(٦) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٧) في نسخة م «لموافقته كانت للسلطان» وهو تصحيف وفى نسخة س «لموافقته للملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب» وفى ابن الأثير (الكامل، ج ١٢ ص ٤٩٢) وردت هذه الجملة «لأنه كان موافقا لصلاح الدين يوسف بن أيوب».

<<  <  ج: ص:  >  >>