للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودخلت سنة ست وثلاثين (١) وستمائة (*)

والسلطان الملك العادل (٢) سيف الدين أبو بكر بن الملك الكامل صاحب الديار المصرية وهو مقيم بها؛ والملك الناصر داود [بن الملك المعظم (٣)] بالكرك، وقد قل جيشه وضعفت قوته؛ والملك الجواد بن مودود [بن الملك العادل (٤)] مالك دمشق، وعنده الملك المجاهد صاحب حمص؛ والملك المظفر صاحب حماة محصور (٥) بحماة؛ وعسكر حلب مع الملك المعظم بن صلاح الدين منازلون لحماة؛ والملك الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل بسنجار وقد قوى بكسره بدر الدين (٦) لؤلؤ صاحب الموصل وانضمام الخوارزمية ومقدمهم بركة خان إليه. وكان قد زوّج الملك الصالح أخته لأمه (٧) من بركة خان، وأبوها الفارس قليب مملوك السلطان الملك الكامل، [وقد سلم إليه حرّان والرها (٨)]. [وبيد الملك الصالح آمد وبلادها وما كان بيد الملك الكامل (٩)] والملك الأشرف من بلاد الشرق.


(*) يوافق أولها ١٤ أغسطس سنة ١٢٣٨ ميلادية.
(١) في نسخة ب «تسع وعشرين» وهو تصحيف، وفى نسخة س «ستة وثلاثين»
(٢) في نسخة س «والملك العادل» والصيغة المثبتة من ب.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٤) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س، ومثبت في ب.
(٥) في نسخة س «محصورا».
(٦) في نسخة س «لبدر الدين لؤلؤ» والصيغة المثبتة من ب.
(٧) في نسخة س «أخته من أمه» والصيغة المثبتة من ب.
(٨) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة ب، ومثبت في س.
(٩) ما بين الحاصرتين من نسخة س وورد مختصرا في هامش نسخة ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>