(٢) مكان هذه الجملة في س (ص ١٦٩ ا) فقرة أكثر ايفاء وتفصيلا، وهذا نصها: وكان السبب في قبض الملك المعظم على أسامة أنه طلب من أسامة أن يسلم كوكب وعجلون إليه، فأبى ذلك، فأشار جماعة من الأمراء على أسامه بذلك، فلم يلتفت إليهم، وأغلظ لهم في القول، فبلغ الملك المعظم ذلك، فبقى في قلبه منه، وتم له مع أسامة ماتم، ولو فعل أسامة لم يطرأ عليه شىء من ذلك، وكان الملك المعظم قد بذل له عوضا عن هذه (كذا) الموضعين، فلم يفعل لأمر يريده الله أن يكون، ولما مات أسامة في الاعتقال أخذ الملك المعظم جميع أقواله، وكانت أمواله وذخائره كلها بكوكب فاستصفاها جميعها». (٣) (ك): «السيد». (٤) النص في (س) مضطرب غير مفهوم وهو: «فركب الشريف أبو عزيز بن قريب والأشراف والعربان، وقصدوا الحاج العراقى لما قتل أبوه، فنهبهم نهبا، ورموهم بالحجارة والنبل لأن الباطنى الذى قتل صاحب مكة كان في حاج العراقى».