للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملك المعظم خلعة الخلافة [مكمله (١)]. ثم توجه إلى مصر فألبس الملك الكامل خلعة الخلافة المكملة [أيضا (٢)] بالطوق الذهب، والمركوب السنى، وركب بذلك (٣) ثم رجع [محيى الدين بن الجوزى (٤)] إلى العراق.

[ذكر منازلة الملك المعظم مدينة حمص [١٢٥ ا]]

ولما اتفق الملك المعظم [ومظفر الدين بن زين الدين كوكبورى بن على كوجك (٥)] صاحب إربل، وجلال [الدين (٦)] بن خوارزم شاه وصاروا يدا واحدة، وقع عزمهم على أن يقصد مظفر الدين الموصل، ويقصد جلال الدين خلاط، ويقصد الملك المعظم حمص وحماه ليشتغل كل منهم بنفسه؛ وذلك أن صاحب حمص وصاحب حماة والحلبيين وصاحب الموصل كانوا يدا واحدة مع الملك الأشرف، ولم يكن مع الملك المعظم من أهل بيته إلا الملك الأمجد مجد الدين بهرام شاه بن عز الدين فرخشاه [صاحب بعلبك (٧)] والملك العزيز والملك الصالح ابنا الملك العادل. [وكان الملك الصالح عماد الدين إسماعيل صاحب بصرى والسواد، وكان هذين الأخين ملازمين خدمة أخيهما الملك المعظم لا يفارقانه (٨)].


(١) ما بين الحاصرتين من نسخة س هامش ورقة ٢٣٥ ا.
(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٣) ذكر ابن أيبك الدوادارى (الدر المطلوب ورقة ٢٢٥) معلومات وافيه عن وصول القاضى محيى الدين بن الجوزى إلى القاهرة بخلعة الخلافة للسلطان الكامل والاحتفال بذلك اليوم.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٥) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٦) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٨) ما بين الحاصرتين من نسخة س وورد بدلها في نسخة م «فإنهما كانا من جملة عسكر أخيهما الملك المعظم».

<<  <  ج: ص:  >  >>