(٢) عرفها (القلقشندى: صبح الأعشى، ج ٤، ص ٩ و ١٣) بأنها صنوجات من نحاس شبه الترس الصغير، يدق بأحدها على الآخر بايقاع مخصوص، ومن يتولى ذلك يسمى الكوسى؛ ويشبه أن يكون المقصود بها موسيقى الجيش أو (الطبلخاناة) - كما كانت تسمى في مصطلح العصور الوسطى -؛ وفى (المنتظم: ج ٩، ص ٦) جملة توضح هذا المعنى وتؤكده، قال: «وعقد للوزير فخر الدولة على ديار بكر، وخلع عليه الخلع، وأعطى الكوسات، وأذن له في ضربها أوقات الصلوات الخمس بديار بكر، والصلوات الثلاث: الفجر والمغرب والعشاء في المعسكر السلطانى». (٣) في الأصل: «أكشت»، وقد ضبط الاسم بعد مراجعة (ابن خلكان: الوفيات، ج ١، ص ١٠٧؛ ابن الأثير: الكامل، ج ١٠، ص ٥٤؛ Lane - Poole : M . Dynasties, P. ٦٦١) وذكر ابن خلكان أنه يقال فيه أيضا: «أكسك» وبهذا النطق أخذ (Zambaur : Op .Cit . P. ٢٣٠) فرسمه هكذا: «Ortoq b .Eksek» ؛ أنظر ترجمة حياته وبيانا بأفراد أسرته في هذه المراجع جميعا نفس الأجزاء والصفحات.