(٢) ترجم لهذا الحاكم (ابن القلانسى، ص ٢١٠) في شىء من التفصيل، قال في حوادث سنة ٥١٧: «وفى هذه السنة ورد الخبر بأن محمود بن قراجه (كذا) والى حماة خرج في رجاله، وقصد ناحية أفامية وهجم ربضها، فأصابه سهم من الحصن في يده، ولما قلع منه عملت عليه وتزايد أمرها فمات منه؛ وكان عاهرا ظالما متمردا، وقتل جماعة من أعيان حماة ظلما وتعديا بسعاية بعضهم على بعض، ولما عرف ظهير الدين ذلك أنهض إلى حماة من تسلمها وتولى أمرها من ثقاته. (٣) كذا في الأصل، وقد أورد (ابن القلانسى، ص ١٨٢، ١٩١، ٢٠٩، ٢٢٨، ٢٥٢) هذا الاسم على أشكال ثلاث: (خترخان، خيرخان، قرخان)، وهو في (ابن الأثير: ج ١٠، ص ٢٨١): «قرجان»، ولقبه صمصام الدين أو الدولة، وقد ولى حمص بعد وفاة أبيه قراجا في سنة ٥٠٥ هـ.