للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورحل [الملك المظفر (١)] من معسكر علاء الدين [كيقباذ (٢)] لخمس بقين من ذى القعدة بأصحابه وبمن بقى معه من العسكر [الكاملى (٣)]، فوصل إلى السلطان الملك الكامل وهو نازل بالسويداء فعظم فرحه به واشتد سروره (٤) بسلامته.

[ذكر استيحاش الملك الكامل من ابن أخيه الملك الناصر داود بن الملك المعظم]

وفى هذه المدة (٥) حصل في قلب السلطان الملك الكامل استيحاش وتغير [ونفرة من (٦)] ابن أخيه الملك الناصر [داود (٧)] بن الملك المعظم بسبب أشياء باطنة [لم يطلع عليها (٨)]، [أوحشت قلب الملك الكامل منه (٩)].

وكنا قد ذكرنا (١٠) أنه لما وصل الملك الكامل اللجون في سنة تسع وعشرين عقد عقد نكاحه على عاشوراء بنت الملك الكامل. فلما حصل عند الملك الكامل فيه ما حصل في هذه السنة تقدم إليه بأن يطلق ابنته فطلقها، وأشهد عليه بذلك


(١) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة م، وساقط من س.
(٤) في نسخة س «سرورا» والصيغة المثبتة من م.
(٥) في نسخة س «السنة» والصيغة المثبتة من م.
(٦) ما بين الحاصرتين من نسخة س وورد بدلها في م «على».
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٨) ما بين الحاصرتين من نسخة م وساقط من س.
(٩) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(١٠) انظر ما سبق، ص ١٣ - ١٦ والفقرة التالية إلى نهاية الخبر وردت مختصرة وفى قليل من التعديل في نسخة س والصيغة المثبتة من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>