للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبذل سلطان الروم من نفسه الموافقة والنصرة للسلطان الملك الناصر [بن الملك العزيز (١)]، ومنع من يقصده أو يتعرض لبلاده بأذى أو فساد. فسير إليه من حلب تقدمة سنية على يد [الأمير (٢)] شرف الدين أمير جاندار (٣)، فأكرم الرسول إكراما كثيرا، وسير إليه [القاضى العلامة (٤)] أوحد الدين الدوينى [رحمه الله، وكان إمام وقته في علم الخلاف (٥)] فاستحلفه للسلطان الملك الناصر في الذب عن بلاده ودفع (٦) من يقصدها [بأذى (٧)].

ذكر الوقعة بين عسكر السلطان الملك الناصر

صاحب حلب والفرنج (٨)

كانت (٩) بغراس من جملة فتوح السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن أيوب - رحمه الله -[١٩٨ ا] وقد تقدم ذكر ذلك (١٠)، ثم هدمت كما ذكرنا


(١) ما بين الحاصرتين من س وساقط من م.
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في م.
(٣) كذا في نسختى المخطوطة، وفى ابن العديم (زبدة الحلب، ج ٣، ص ٢٣٠) «شرف الدين ابن أمير جاندار».
(٤) ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في م.
(٥) ما بين الحاصرتين من نسخة م وورد بدله في س «قاضى منبج»، بينما ورد في ابن العديم (ج ٣، ص ٢٣٠) «قاضى خلاط».
(٦) في نسخة م «ومنع» والصيغة المثبتة من س ومن ابن العديم (نفس المصدر والجزء والصفحة).
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٨) في نسخة س «ذكر إيقاع عسكر السلطان الملك الناصر صاحب حلب بالفرنج» والصيغة المثبتة من م.
(٩) في نسخة م «كان» والصيغة المثبتة من س.
(١٠) في نسخة س «ذكره» والصيغة المثبتة من م، انظر ما سبق ابن واصل، ج ٢، ص ٢٦٨ - ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>