(٢) أضيف ما بين الحاصرتين عن: (الروضتين، ج ١، ص ١٩٤). (٣) اختلفت الآراء في أسباب موت العاضد، وهل مات قبل أن تقطع الخطبة باسمه أم بعد ذلك وقد أورد (أبو شامة: الروضتين، ج ١، ص ١٩٦) - نقلا عن ابن أبى طى - موجزا لهذه الآراء، قال: «. . . وقيل إن العاضد لما اتصل به ما فعل من قطع اسمه من الخطبة، قال: لمن خطب؟ قيل له: لم يخطب لأحد مسمى، قال: في الجمعة الأخرى يخطبون لرجل مسمى. واتفق أنه مات قبل الجمعة الثانية. قيل إنه افكر واستولى عليه الفكر والهم حتى مات. وقيل إنه لما سمع انه قطعت خطبته اهتم وقام ليدخل إلى داره فعثر وسقط، فأقام متعللا خمسة أيام ومات. وقيل إنه امتص فص خاتمه وكان تحته سم فمات. ولما اتصل موته بالملك الناصر قال: لو علمنا أنه يموت في هذه الجمعة ما غصصناه برفع اسمه من الخطبة، فحكى أن القاضى الفاضل قال للسلطان: لو علم أنكم ما ترفعون اسمه من الخطبة لم يمت، أشار إلى أن العاضد قتل نفسه. . .».