ودخلت سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة، ففى أولها دخل السلطان إلى الشام، ووصل إلى حلب في العشر الأوسط من المحرم.
ذكر وصول
السلطان الملك الناصر - رحمه الله - إلى دمشق
ثم رحل السلطان - رحمه الله - إلى دمشق من حلب، وصحبته أخوه الملك العادل، فوصل إلى حماة وبها ناصر الدين منكورس بن ناصح الدين خمار تكين - صاحب بوقبيس - نائبا عن الملك المظفر تقى الدين عمر.