للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ودخلت سنة ستمائة]

والسلطان الملك العادل مقيم بقلعة دمشق.

والملك الظاهر بحلب.

والملك المنصور بقلعة بعرين، مرابط للفرنج المخذولين، ومعه عسكره، ومن ورد إليه من نجد الملوك.

ذكر وقوع الهدنة

بين الملك المنصور والفرنج (١)

وتكررت بينه وبين الفرنج المراسلات في معنى الصلح.

وآخر الأمر أنه عقد معهم عقد الهدنة، ورجع بعساكره إلى حماة، وتفرقت النجد.

وفى سابع وعشرين ربيع الأول من هذه السنة نازل ابن لاون ملك الأرمن أنطاكية، وجدّ في حصارها والتضييق عليها، فخرج الملك الظاهر (٢) من حلب وخيّم على حارم.

واتصل ذلك بابن لاون، فرحل أنطاكية، فرجع الملك الظاهر (٢) إلى حلب.

وفى سابع عشر ربيع الآخر هجم ابن لاون أنطاكية: وذلك أنه راسله


(١) هذا العنوان غير موجود في (س).
(٢) هذه الجملة ساقطة من (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>