للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقى الدين عباس إبنا الملك العادل، والملك السعيد وأخوه تقى الدين [إبنا (١)] الملك الأمجد بهرامشاه صاحب بعلبك وجماعة من الأمراء المعظمية وغيرهم.

وأما الأمير عز الدين أيبك المعظمى صاحب صرخد [فإنه (٢)] لم ينزل إليه.

وكان خروج الملك الصالح [من دمشق (٣)] لليلتين بقيتا (٤) من شهر رمضان. ووصل (٥) إلى خربة اللصوص وخيم بها (٦) واجتمع بها العساكر كلها (٧).

ووصل الخبر بقرب العسكر المقفر من مصر، فتقدم السلطان الملك الصالح إلى الأمير حسام الدين [بن (٨)] أبى على [١٤ ب] بتلقيهم، فتلقاهم من (٩) الغور وقدم بهم إلى السلطان [واجتمعوا به، فأكرم الأمير نور الدين بن فخر الدين (١٠)]، وقضيب البان والدنيسرى ومن معهم من الأمراء. ونزلوا معه بخربة اللصوص، وعيدوا بها عيد الفطر. وكان مع السلطان (١١) ولده الملك المغيث فتح الدين عمر وهو أكبر أولاده، وأما ولده الملك المعظم [غياث الدين (١٢)] توران شاه، فإنه أمره بالمقام


(١) ما بين الحاصرتين ساقط من س، ومثبت في ب.
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من س، ومثبت في ب.
(٣) ما بين الحاصرتين ساقط من س، ومثبت في ب.
(٤) في نسخة س «بقيا» والصيغة المثبتة من ب.
(٥) في نسخة س «فوصل»، والصيغة المثبتة من ب.
(٦) في نسخة س «وخيمه بها» والصيغة المثبتة من ب.
(٧) في نسخة س «واجتمع بالعساكر كلها» والصيغة المثبتة من ب.
(٨) ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في ب.
(٩) في نسخة س «إلى» والصيغة المثبتة من ب.
(١٠) ما بين الحاصرتين من ب وفى س «فاجتمعوا به بخربة اللصوص، ووصل الأمير شمس الدين ابن فخر الدين عثمان» انظر ما سبق ص ٢١٠ وكذلك المقريزى (السلوك، ج ١، ص ٢٨١) حيث ورد اسم الامير نور الدين بن فخر الدين.
(١١) في نسخة س «مع الملك الصالح».
(١٢) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>