للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مطلعها:

المجد يدرك بالعسّالة الذبل ... والمشرفيّة، لا بالوعد والأمل (١)

والجدّ في الجدّ، فاجنبها (٢) مسوّمة ... يقودها أسد بالأينق الذلل

ما لذّة العيش إلا صوت معمعة ... ينال فيها المنى بالبيض والأسل

يأيّها الملك المنصور نصح فتى (٣) لم يلوه ... عن وفاء كثرة العذل

اعزم ولا تترك الدنيا بلا ملك ... وجدّ، فالملك محتاج إلى رجل

وأبرز إلى الموت (٤) يوم الرّوع مدّرعا ... قلبا، إذا زالت الأفلاك لم يزل

وهمّ في طلب العلياء مرتقيا (٥) ... وأرسل الجيش أبدالا من الرسل

واهصر عداك كهصر الليث طعمته (٦) ... وصل إذا الليث في الهيجاء لم يصل

ومنها:

يا أوحد العصر، يا خير الملوك، ومن ... فاق البرية من حاف ومنتعل

أسهرت عينيك (٧) في كسب العلا ولكم ... من بات يسهرها في اللهو والجذل

جاهدت في الله طوعا والملوك غدوا ... يستهترون (٨) بذات الحلى والحلل


(١) (ك): «الأهل»
(٢) (ك): «فأحيها»
(٣) (ك): ثق، وفى (س) لياض
(٤) (ك) و (س): «الحرب»
(٥) (ك): «مرتقيا
(٦) (ك): «داهم عداك كهم الليث طعمته» و (س): «وانهم عداك كنهم. . . الخ»
(٧) الأصل و (ك): «وعينيك» والتصحيح عن (س)
(٨) كذا في الأصل و (ك)، وفى (س): «يستنهضون»

<<  <  ج: ص:  >  >>