للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يستخدم من الفرنج عشرة آلاف راجل، ويقصدون بلاد ابن لاون (١) من جهتهم، ويقصد الملك الظاهر بلاده من جهة قورص، ويجتمعون على إستئصال شأفته، وقلع أثره.

واتصل ذلك بابن لاون، فخضع، وبذل أن يعطى (٤٨ ا) كل أسير [عنده] (٢) في بلده.

فأجاب الملك الظاهر إلى صلحه، وأرسل سعد الدين فتسلّم الأسرى [وكانوا خلقا كثيرا] (٢)، وعاد الملك الظاهر إلى حلب.


(١) (س): «بلاد الأرمن».
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة عن (ك) و (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>