للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التعازى لأرواحهم بأجسادهم، وإذا سدّد رأينا حسن الرأى ضربنا بسيف يقطع في غمده، وبلغنا المنى بمشيئة الله ويد كل مسلم تحت برده، واستنقذنا أسيرا من المسجد الذى أسرى الله إليه بعبده.

هذا ما لاح طلبه على قدر الزمان. والأنفس تطلب على مقدار الإحسان؛ فإن في استنهاض نيات الخدام بالإنعام ما يعود على الدولة منافعه، وتنكأ الأعداء مواقعه؛ وتبعث العزائم من موت منامها، وتنفض البصائر غبار ظلامها، والله تعالى ينجد إرادتنا في الخدمة بمضاعفة الاقتدار، ومساعدة الأقدار إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>