كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب

الملاحق - (٥) كان صلاح الدين قد أناب عنه فى سنة ٥٨٢ ابنه العزيز فى حكم مصر، وأقطع أخاه العادل مديرية الشرقية، فغضب ابن أخيه تقى الدين عمر، وأخذ يعد العدة للمسير بجيشه لفتح المغرب، يلتمس لنفسه ملكا هناك - ج: 3 - ص: 309

وكيف ننتجع الجدب ونحن في دار الخصب؟ وكيف نعدل إلى حرب الإسلام المنهىّ عنها ونحن في المدعو إليها من حرب أهل الحرب؟.

معاشر الخدّام والجيش وأرباب العقول والآراء أليس فيكم رجل رشيد؟!

تعقّب الرّأى، وانظر في أواخره ... فطالما التهمت قدما أوائله

لازال مولانا يمضى الآراء صائبة، ويلحظها بادية وعاقبة، ولا خلت منه دار - إن خلت - فهيهات أن تعمر، ولا عدمته أيام إن لم تطلع فيها شمس وجهه دخلت في عداد الليالى فلم تذكر.