للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى هذه السنة سار عماد الدين إلى ديار بكر، ففتح طنزة (١)، وأسعرد (٢)، والمعدن (٣)، وحيزان (٤)، وحصن [٥٤] الروق (٥)، وفطليس (٦)، وباناسا (٧) وحصن ذى القرنين (٨)، وغير ذلك؛ وملك من [بلد ماردين مما هو بيد] (٩) الفرنج يومئذ جملين، والموزّز (١٠)، وتل موزن، وغيرها من حصون شبختان (١١)، وقصد مدينة آمد، وحانى (١٢)، وحصرهما، فلم ينل غرضا فرحل عنهما.

وفيها سيّر عماد الدين عسكرا إلى عانة ففتحوها.


(١) هكذا ضبطها ياقوت، وقال إنها بلد بجزيرة ابن عمر من ديار بكر، وهى عند (الفارقى، هامش ص ١٣٧ من ابن القلانسى): «طنزى».
(٢) كذا في الأصل وفى ابن القلانسى وابن الأثير، وقد رسمها ياقوت: «إسمرت» و «سعرت» وقال إنها مدينة بديار بكر قرب أرزن الروم وحيزان.
(٣) لم يذكرها ياقوت، وإنما أشار (الفارقى، هامش ص ٢٧٤ من ابن القلانسى) إلى أنها إحدى مدن ديار بكر.
(٤) هكذا ضبطها ياقوت، وقال إنها بلد قرب إسعرت من ديار بكر.
(٥) كذا في الأصل، وفى (ابن الأثير، ج ١١، ٣٦): «حصن الدوق».
(٦) كذا في الأصل وعند الفارقى (هامش ص ٢٧٤ من ابن القلانسى)، وهى في (ابن الأثير، ج ١١، ص ٣٦): «مطليس»؛ ولم يستطع الناشر تحقيق اللفظ أو التعريف به.
(٧) كذا في الأصل، وفى (ابن الأثير): «حصن بانسية».
(٨) في الأصل: «ذى العرقين»، وقد صححت بعد مراجعة (ياقوت) و (ابن الأثير) و (الفارقى)، وقد ذكر ياقوت أنه حصن بقرب آمد.
(٩) في الأصل: «وملك من بلاد الفرنج»، وما هنا صيغة ابن الأثير وهى أوضح.
(١٠) هكذا ضبطها ياقوت وقال إنها كورة بالجزيرة منها نصيبين الروم.
(١١) ضبطت بعد مراجعة ياقوت، فقد قال عند تعريف «تل بسمة» إنه بلد له ذكر من نواحى ديار ربيعة ثم ناحية شبختان.
(١٢) ذكر ياقوت أنها مدينة معروفة بديار بكر فيها معدن الحديد.

<<  <  ج: ص:  >  >>