(٢) اليزك معناه طلائع الجيش انظر ما سبق، ابن واصل، ج ٢ ص ٣٨ حاشيه ٣. (٣) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في م وذكر النسوى - الذى كان ملازما لجلال الدين منكبرتى حتى آخر أيامه وكان موضعا لثقته يشاوره في كل أمر، ويعهد إليه بكل ما هو خطير من أمور دولته - أن التجاء جلال الدين إلى آمد «مثل الغريق يتعلق بما تصل إليه يده، وقد قصر عن السباحه وكده، وشرب تلك الليلة فسكر، فناله من سكرة خماره دوار الرأس وقطع الأنفاس، فلا صحو إلا إذا نفخ في الصور وبعثر ما في القبور» انظر سيرة السلطان جلال الدين منكبرتى، ص ٣٧٧ - ٣٧٨. (٤) ذكر النسوى أيضا - وكان ملازما للسلطان جلال الدين - أنه هرب فقال: «وكنت قد سهرت تلك الليلة للكتابة فغلبنى النوم في أخرياتها، فلم أشعر إلا بالغلام ينبهنى ويقول: قم فقد قامت القيامة، فلبست سريعا، وخرجت هريعا، وتركت في المنزلة ما ملكته جميعا» انظر سيرة السلطان جلال الدين، ص ٣٧٨.