للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملك الصالح [صلاح الدين (١)] أحمد وبنى ألطنبغا (٢)، عوضهم بها الأتابك [شهاب الدين (٣)] عن بهسنا (٤) بعد أن قتل [السلطان عز الدين كيكاوس صاحب ملك الروم (٥)] أباهم ألطنيغا. فصعد الملك العزيز إلى قلعة عزاز (٦) فولى عليها واليا من قبله، وأبقى عليهم ما كان في أيديهم من عملها. ثم سار الملك العزيز إلى تل باشر، وصعد إلى القلعة، وولى فيها واليا من جهته، [وانتزعها من أيدى نواب الأتابك (٧)].

وبلغه أخذ الخزانة من تل باشر فسير من اعترض أصحاب الأتابك في الطريق، وأخذ الخزانة منهم. وكان يظن أن فيها ما لا كثيرا، فلم يجد الأمر (٨) كما ذكر له (٩).

فأعاد الخزانة إلى الأتابك [١٦٨ ب] فامتنع الأتابك من أخذها وقال:

«ما ادخرت المال إلا (١٠) لك». ثم دخل الملك العزيز إلى حلب. [وبقيت الخزانة في دار العدل إلى أن مات الأتابك فرفعت إلى قلعة حلب] (١١).


(١) ما بين الحاصرتين من نسخة س
(٢) كذا في نسختى المخطوطة وفى ابن العديم (نفس المصدر والجزء والصفحة) ورد «وأولادها بنى ألطنبغا»
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٤) في نسخة س «بهنسا» وهو تصحيف والصيغة المثبتة من م.
(٥) في نسخة م «عز الدين سلطان الروم» والصيغة المثبتة من نسخة س.
(٦) انظر حاشية ٩ الصفحة السابقة.
(٧) في نسخة م «وانتزع ما في أيدى نواب الأتابك»، والصيغة المثبتة من نسخة س وفى ابن العديم: زبدة الحلب ج ٣ ص ٢١٣ «وانتزعها من أيدى نوب أتابكه».
(٨) كذا في نسخة م وابن العديم (نفس المصدر والجزء والصفحة)، وفى نسخة س ورد: «فلم يكن الأمر».
(٩) في نسخة م «على ما ذكر له» والصيغة المثبتة من نسخة س، انظر أيضا ابن العديم.
(١٠) في نسخة س «إلا للسلطان الملك العزيز» والصيغة المثبتة من نسخة م وكذلك من ابن العديم.
(١١) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م

<<  <  ج: ص:  >  >>