(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م. (٣) عن دار الوزارة التي أنشأها الأفضل بن بدر الجمالى وجعلت منزلا لضيافة الرسل منذ عصر السلطان الكامل انظر ما سبق، ابن واصل، ج ١ ص ١٦٤ حاشية ١. (٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م. (٥) هو أبو الحسن على بن أبى على محمد بن سالم التغلبى الفقيه الأصولى، ولد سنة ٥٥١ هـ بآمد وأقام ببغداد، وكان في أول اشتغاله حنبلى المذهب ثم انتقل إلى مذهب الأمام الشافعى، وانتقل إلى الشام، واشتغل بفنون المعقول «ولم يكن في زمانه أحفظ منه لهذه العلوم». ثم انتقل إلى مصر ودرس بالمدرسة المجاورة لضريح الامام الشافعى وانتفع به الناس، وحسده جماعة من الفقهاء، ونسبوا إليه فساد العقيدة ومذهب الفلاسفة، فخرج الآمدى مستخفيا إلى الشام، واستوطن مدينة حماه، وصنف كتبا كثيرة في أصول الدين والفقه والمنطق والحكمة، وانتقل إلى دمشق حيث توفى سنة ٦٣١ هـ؛ انظر: ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج ١، ص ٣٢٩ - ٣٣٠، وانظر ما سبق ابن واصل؛ ج ٤ ص ٧٨.