للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خطابته (١) قلعة حلب، وأنه نال عنده مرتبة عالية، وحصّل أموالا جمة (٢)]. ولما عزله [وألزمه داره بقلعة حلب (٣)] رد الوزارة إلى القاضى [الأكرم جمال الدين أبا الحسن بن يوسف القفطى (٤)].

وخرج الملك العزيز - رحمه الله - في أواخر (٥) صفر [من هذه السنة (٦)] إلى البيرة (٧) ثم توجه إلى حارم (٨)، وكان يؤثر التنزه بها كثيرا، وله بها جوسق [نزه (٩)] تحته نهر جار إلى جانبه بستان، ثم حضر الملقة (١٠) لرمى البندق. واغتسل بماء بارد، فحمّ ودخل إلى حلب والتقاه الناس وهو موعوك، ودامت به الحمى وقوى مرضه،


(١) في نسخة م «خطابه» وهو تصحيف، وذكر ابن العديم (زبدة الحلب، ج ٣، ص ٢١١) أن زين الدين عبد المحسن بن محمد بن حرب كان «خطيب القلعة وابن خطيبها».
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في م.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س وورد في م «جمال الأكرم القفطى»، انظر ما سبق، ابن واصل، ج ٤، ص ٣١٢ وحاشية ٦؛ وانظر ابن العديم (زبدة الحلب، ج ٣ ص ٢٢١).
(٥) في نسخة م «أوائل» والصيغة المثبتة من س وكذلك من ابن العديم (زبدة الحلب، ج ٣، ص ٢٢١).
(٦) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في م.
(٧) في نسخة س «الثغرة» وفى ابن العديم (زبدة الحلب، ج ٣ ص ٢٢١) النقرة ويبدو أن كليهما به تصحيف إذ ورد في ياقوت (معجم البلدان) أن «ثغرة» من أعراض المدينة والنقرة بطريق مكة؛ والصيغة المثبتة من نسخة م ولعلها الصحيحة كما يفهم من سياق الحديث.
(٨) في نسخة س «إلى داره» وهو تصحيف والصيغة المثبتة من نسخة م، انظر أيضا ابن العديم (نفس المصدر والجزء والصفحة).
(٩) ما بين الحاصرتين من نسخة م وساقط من س.
(١٠) كذا في نسختى المخطوطة وكذلك في ابن العديم (ج ٣ ص ٢٢١) والملقة هى الصخرة الملساء، انظر الزمخشرى (أساس البلاغة، ج ٢ ص ٤٠٠)، وذكر ابن منظور (لسان العرب ج ١٢ ص ٢٢٤؛ ج ١٩، ص ١٩٧) «ويقال للصفاة الملساء اللينة ملقه» و «الصفاة صخرة ملساء» ويبدو أن المقصود به الميدان الخاص بلعب البندق.

<<  <  ج: ص:  >  >>