للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أن يتقدموا إلى غزة، فرحلوا إليها ونزلوا بظاهرها (١)] وقصاد (٢) عسكر مصر ما تنقطع عنه. وأخذ الملك الصالح في تهيئة أسباب السفر (٣)، وتقدم إلى الأمراء بأن يعملوا الأزواد لدخول الرمل - من البقسماط وغيره.

ووصل إلى معسكر (٤) الملك الصالح الصاحب محيى الدين يوسف بن جمال الدين ابن الجوزى رسولا من الخليفة [الإمام (٥)] المستنصر بالله ليصلح بين الملك الصالح وأخيه الملك العادل (٦).

وأرسل الملك، الصالح [نجم الدين أيوب (٧)] يطلب من عمه الملك الصالح اسماعيل (٨) صاحب بعلبك أن يصل إليه بنفسه ليمضى معه إلى الديار المصرية، فتعلل واعتذر، وسير ولده الملك المنصور نور الدين محمود (٩) نائبا عنه في الخدمة، ووعد الوصول (١٠) إلى خدمته بعد ذلك، وهو في الباطن يعمل على السعى في انتزاع دمشق منه.


(١) في نسخة ب «فتقدموا إلى غزة ونزلوا ظاهرها» والصيغة المثبتة من س.
(٢) في نسخة س «ومع هذا فإن قصاد» والصيغة المثبتة من ب.
(٣) في نسخة س «السفر وأسبابه» والصيغة المثبتة من ب.
(٤) في نسخة س «عسكر» والصيغة المثبتة من ب.
(٥) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٦) عن هذه السفارة انظر أيضا، المقريزى، السلوك، ج ١، ص ٢٨٣.
(٧) ما بين الحاصرتين للتوضيح من نسخة س.
(٨) في نسخة ب «الملك الصالح عماد الدين».
(٩) في نسخة س «ناصر الدين محمود» والصيغة الصحيحة المثبتة من نسخة ب، انظر مايلى ص ٢٢٠ والمقريزى، السلوك، ج ١، ص ٣٢٤، ٣٧٣.
(١٠) في نسخة س «ووعده بالوصول» والصيغة المثبتة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>