(٢) هو شيخ الإسلام عز الدين أبو محمد السلمى الدمشقى الشافعى، أحد الأئمة الأعلام وإمام عصره، لقبه تلميذه شيخ الإسلام ابن دقيق العيد بلقب «سلطان العلماء»، انظر ترجمته في: السبكى، طبقات الشافعية الكبرى، ج ٥، ص ٨٠ - ١٠٧؛ الكتبى، فوات الوفيات، ج ١، ص ٥٩٤ - ٥٩٦؛ العماد الحنبلى، شذرات الذهب، ج ٥، ص ٣٠١ - ٣٠٢؛ ابن تغرى بردى، المنهل الصافى، ج ٣، ق ٦٥٠ - ٦٥٢. (٣) هو جمال الدين أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبى بكر الإسنائى المعروف بابن الحاجب، ولد بإسنا سنة ٥٧٠ هـ، وكان والده حاجبا للأمير عز الدين موسك الصلاحى. اشتغل في صغره بالقاهرة ولزم الاشتغال حتى برع في الأصول والعربية، وكان الأغلب عليه النحو. توفى بالإسكندرية سنة ٦٤٦ هـ، انظر ترجمته في: ابن خلكان، وفيات الأعيان، ط. القاهرة ١٩٤٨، ج ٢، ص ٤١٣ - ٤١٤؛ الإدفوى، الطالع السعيد، ص ٣٥٢ - ٣٥٧؛ ابن تغرى بردى، المنهل الصافى، ج ٤، ق ٤٤ - ٤٧؛ النجوم الزاهرة، ج ٦، ص ٣٦٠؛ العينى، عقد الجمان، حوادث ٦٤٦ هـ.