(٢) في الأصل: «النار» وما هنا عن (س) والنكت. (٣) في الأصل: «أمر» وما هنا عن النكت والروضتين. (٤) في الأصل: «لاقيك» وما هنا عن س والنكت العصرية. هذا والقصيدة أطول مما ورد هنا بكثير، والأبيات المكملة يوجد بعضها في: (عمارة: النكت العصرية، ص ٣٥٢ - ٣٥٥ و ٦١٩ - ٦٢٠) و (الروضتين، ج ١، ص ٢١٦ - ٢١٧). (٥) أورد (سبط ابن الجوزى: مرآة الزمان، الجزء الثامن، القسم الأول، ص ٣٠٠ - ٣٠١) وصفا شائقا لما فعله توران شاه أثناء مقامه بمكة ولخطوات حملة اليمن بوجه عام، وقد آثرنا نقل هذا الوصف هنا لأهميته، ولأن راويه - سبط ابن الجوزى - يعتبر المؤرخ الثانى - بعد ابن واصل - المعاصر للأيوبيين، قال: وقفت على تاريخ بمصر، فرأيت أن شمس الدولة لما سار إلى اليمن، وكان أعيانها قد كتبوا إلى صلاح الدين يسألونه أن يبعث اليهم بعض أهله، فلما وصل شمس الدولة إلى مكة صعد صاحبها إلى أبى قبيس، فتحصن عليه بقلعة بناها، وأغلق باب الكعبة، وأخذ المفاتيح، فجاء شمس الدولة فطاف بالبيت، وصلى ركعتين، وصعد إلى باب الكعبة وقال: اللهم إن كنت تعلم أنى جئت إلى هذه البلاد لاصلاح العباد وتعهدها، =