(٢) وصف (ابن جبير: الرحلة، ص ٢٨٤) مدرسة نور الدين وقبره وصفا طريفا، قال: «ومن أحسن مدارس الدنيا مدرسة نور الدين - رحمه الله -، وبها قبره - نوره الله - وهى قصر من القصور الأنيقة ينصب فيها الماء في شاذروان وسط نهر عظيم ثم يمتد الماء في ساقية مستطيلة إلى أن يقع في صهريج كبير وسط الدار، فتحار الأبصار في حسن ذلك المنظر، فكل من يبصره يجدد الدعاء لنور الدين - رحمه الله -». (٣) كانت مدرسته في حلب تعرف كذلك باسم «النورية بناها سنة ٥٤٤ هـ (كرد على: خطط الشام، ج ٦، ص ١٠٥) وأنظر أيضا: (ابن جبير: الرحلة، ص ٢٥٣). (٤) ذكر (ابن جبير: الرحلة، ص ٢٥٨) أنه لم يكن بحمص أثناء زيارته لها غير مدرسة واحدة فلعلها هذه. (٥) انظر (ابن جبير: الرحلة، ص ٢٥٧) و (كرد على. خطط الشام، ج ٦، ص ١٢٧). (٦) قال (ابن جبير، ص ٢٣٥) عند كلامه عن الموصل: «وللمدينة جامعان، احدهما جديد، والآخر من عهد بنى أمية».