(٢) انظر تفاصيل هذه الفتنة في (ابن الاثير: الكامل، ج ١٠، ص ٥٦) فقد تجاوز ابن واصل عنها هنا إيجازا. (٣) النص هنا لا يستقيم مع المعنى، لأن شرف الدولة قتل في هذه السنة بعد هزيمته مباشرة، والذى تولى حصار حلب بعد موته هو سليمان بن قتلمش؛ والراجح عندى أن المؤلف لم يلتفت إلى هذا الخلط وهو يوجز عن ابن الأثير، أو أن هنا سقطا من عمل الناسخ سبب هذا الاضطراب في المعنى، وقد أضفنا ما بين الحاصرتين للتصحيح والايضاح بعد مراجعة (ابن الأثير: ج ١٠، ص ٥٧)، وقد ترجم هناك لشرف الدولة بعد ذكر موته ترجمة مختصرة مفيدة نؤثر نقلها هنا إتماما للفائدة، قال: «وكان أحول، وكان قد ملك من السندية التي على نهر عيسى إلى منبج من الشام وما والاها من البلاد، وكان في يده ديار ربيعة ومضر من أرض الجزيرة والموصل وحلب، وما كان لأبيه وعمه قرواش، وكان عادلا حسن السيرة، والأمن في بلاده عام والرخص شامل، وكان يسوس بلاده سياسة عظيمة بحيث يسير الراكب =