(٢) ولى شمس الدولة سالم بن مالك بن بدران العقيلى قلعة جعبر من سنة ٤٧٩ إلى ٥١٩، ثم وليها من بعده شهاب الدولة مالك بن على بن سالم إلى سنة ٥٦٤ حيث ملكها نور الدين محمود، أنظر: (Zambaur : Op .Cit . P. ١٣٥). (٣) في الأصل: «نصير» وهو الأمير عز الدولة أبو مرهف نصر بن على بن نصر بن منقذ (Zambaur : Op .Cit . P. ١٠٤). (٤) ما بين الحاصرتين زيادة عن ابن الأثير للايضاح، وقد أسقطها المؤلف عند الاختصار، هذا وفى ابن الأثير فقرة أخرى - أسقطها المؤلف أيضا - تشير إلى مصير ابن الحتيتى، وقد آثرنا ذكرها هنا لتتم الفائدة، قال: «وأما ابن الحتيتى فكان واثقا باحسان السلطان ونظام الملك اليه، فانه استدعاهما، فلما ملك السلطان البلد طلب أهله أن يعفيهم من ابن الحتيتى، فأجابهم إلى ذلك واستصحبه معه، وأرسله إلى ديار بكر، فافتقر وتوفى بها على حال شديدة من الفقر، وقتل ولده بأنطاكية، قتله الفرنج لما ملكوها».