للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقدمه لهذا الأمر الجليل، فرقى (١) المنبر بالأهبة السوداء العباسية، وخطب خطبة بديعة بليغة، هى:

[٢٩٢] {" فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ "} (٢).

" الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين " (٣).

{" الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ (٤)} ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ " (٥).

{" وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً (٤)} وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً " (٦).

" الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب (٤) ولم يجعل له عوجا، قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا، ماكثين فيه أبدا، وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا، ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا " (٧).


(١) الأصل وس: «فرقا».
(٢) السورة ٦ (الأنعام)، الآية ٤٥ (ك).
(٣) السورة ١ (الفاتحة): الآية ٢ (ك).
(٤) بعد هذا اللفظ في الأصل: «الآية» أي أن الناسخ لم يشأ أن يتم الآية اختصارا، وقد أتمها صاحب شفاء القلوب (ص ٣٥ ا)، وقد آثرنا نحن ايضا إتمامها هنا.
(٥) السورة ٦ (الأنعام)، الآية ١ (ك).
(٦) السورة ١٧ (الإسراء)، الآية ١١١ (ك).
(٧) السورة ١٨ (الكهف)، الآيات ١ - ٥ (ك) هذا ولم يتم صاحب شفاء القلوب هذه الآيات كذلك وإنما وقف عند لفظ «قيما» ثم قال، إلى قوله «كذبا» فأتممنا الآيات ليكمل النص.

<<  <  ج: ص:  >  >>