للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوصيها؟؟؟، فلا تلقى؟؟؟ منهم كتيبه إلا مرفها ولا جماعة؟؟؟ ولا فرقها؟؟؟ (١)، (٢) ولا طائفة بعد طائفة (٣) إلا ألحفها؟؟؟ بمن؟؟؟ سبقها.

اللهم اشكر عن محمد - صلى الله عليه وسلم - سعيه، وأنفد في المشارق والمغارب أمره ونهيه، وأصلح به أوساط البلاد وأطرافها وأرجاء الممالك وأكنافها.

اللهم ذلل به معاطس (٤) الكفار، وأرغم به أنوف الفجار، وانشر ذوائب ملكه على الأمصار، واثبت سرايا جنوده في سبيل الأقطار.

اللهم ثبت الملك فيه وفى عقبه إلى يوم الدين، واحفظه في بنيه وبنى أبيه الملوك الميامين، واشدد عضده ببقائهم، واقص باعزاز أوليائه وأوليائهم.

اللهم فكما أجريت على يده في الإسلام (٥) هذه الحسنة التي تبقى على الأيام، وتتخلد على مرور الشهور والأعوام، فارزقه الملك الأبدى الذى لا ينفد في دار المتقين، وأجب دعوته ودعاءه في قوله: {" رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ، وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ، وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ [٢٩٧] فِي عِبادِكَ الصّالِحِينَ "} (٦).

ثم دعا بما جرت به العادة، ونزل وصلى بالناس صلاة الجمعة.


(١) بعد هذا اللفظ في س والشفاء: " بقوتك ".
(٢) بعد هذا اللفظ في س والشفاء " بعزتك ".
(٣) بعد هذا اللفظ في س فقط: " بقهرك ".
(٤) بعد هذا اللفظ في س والشفاء: " أناف ".
(٥) هذا هو نص الأصل والروضتين، وفى س والشفاء " وكما أحربت على يديه لمعونتك هذه الحسنة التي يبقى على الأيام " وهى حملة مصط؟؟؟ به المعنى؟؟؟
(٦) السورة ٢٧ (النمل) الآية ٩ (ك)

<<  <  ج: ص:  >  >>