للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ونصرة الدين مروان لأم ولد] (١).

وعماد الدين شاذى [لأم ولد] (٢).

وأما البنت [فهى مؤنسة خاتون، تزوجها] (٣) ابن عمها الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب (٤).

ولم يخلف - رحمه الله - على ما ذكره القاضى بهاء الدين في خزانته إلا سبعة وأربعين درهما وجرما (٥) واحدا صوريا، وهذا من مثل رجل له الديار المصرية والشامية وبلاد الشرق واليمن دليل قاطع على فرط جوده، ولم ينقل عن أحد غيره له مثل هذه المملكة لم يوجد في خزائنه إلا هذا القدر اليسير التافه ولم يخلف دارا ولا عقارا ولا بستانا ولا قرية، ولم يكن له رغبة في زخرفة بنيان ولا حسن مسكن.


(١) الأصل: «وشقيقه نصرة الدين إبراهيم»، وما بين الحاصرتين عن المرجع السابق.
(٢) أضيف ما بين الحاصرتين عن المرجع السابق.
(٣) الأصل: «أما البنت فتزوجها» وقد عدلت الصيغة وذكر اسم البنت عن المرجع السابق، وانظر: أيضا (شفاء القلوب، ص ٧٤ أ).
(٤) وقد أضاف سبط ابن الجوزى في (مرآة الزمان، ج ٨، ق ١، ص ٤٣٤) أن صلاح الدين كان له ولد اسمه إسماعيل مات في حياة أبيه، وحدد: (الحنبلى: شفاء القلوب، ص ٥٤ أ) العلاقة بين هؤلاء الأولاد بعضهم بالبعض الآخر، قال: «الأشقاه منهم ثلاثة: على، خضر، موسى؛ ثلاثة أيضا: تورانشاه، ملكشاه، أبو بكر؛ اثنان: عثمان، يعقوب؛ اثنان أخر: غازى، داود؛ اثنان أخر: محمد، أحمد».
(٥) كذا في الأصل وفى (سبط ابن الجوزى، ج ٨، ق ١، ص ٤٣٢ - نقلا عن ابن شداد -) وعند ابن شداد (الروضتين، ج ٢، ص ٢١٧): «دينارا»، ويبدو أن لفظ جرم كانت تعنى دينارا، فقد ورد في (مرآة الزمان، ج ١، ق ١، ص ٤٣٣): «وقال العماد الكاتب: لم يخلف في خزائنه سوى ستة وثلاثين درهما، ودينارا واحدا ذهبا»، هذا ولم أعثر في المعاجم التي بين يدى على أن لفظ «جرم» يعنى الدينار؛ وعن الدينار الصورى انظر ما فات هنا، ص ٧٦. هامش.

<<  <  ج: ص:  >  >>