٢٧ - ووردت في ص ٨٢ س ٥ أبيات الشاعر المسلم بن خضر الحموى، وفى الحاشية ما يشير إلى ندور أخباره على ما وصل إليه تحقيقكم، وقد ذكره أبو شامة في الروضتين " ج ١ ص ٢٤، ص ٣٢ "، وفى الصفحة الثانية أعنى ص ٣٢ ذكر الأبيات التي أوردها ابن واصل وزاد عليها وقال، «له قصيدة قد ذكرتها في ترجمته في التاريخ»، وفى هذه الأبيات التي أوردها فوائد كانت جديرة أن يستفاد منها في التصحيح والمقابلة.
٢٨ - وجاء في ص ٨٩ س ٣:«فثار لها معين الدين ومعه الفرنج»، وفى الحاشية أن في نسخة:«فنادى معين الدين»، وليس في سياق الخبر ما يدل على الثأر ولا على النداء، والصواب: فنازلها معين الدين، ومنه النزال.
٢٩ - وفى ص ٩٠ س ٢ نقلا من ابن الأثير آل مهراش»، والصواب:
«آل مهارش» وهو مفاعل من هارش يهارش، وبه سمى الأمير العقيلى المذكور المشهور، وهو الذى التجأ إليه القائم بأمر الله لما أخرج من بغداد سنة استيلاء الفاطميين على المدينة المذكورة، قال ابن الفوطى في تلخيص معجم الألقاب ج ٤ ص ٢٧٧ من نسختنا الأولى الخطية:
فخر الملك أبو الحارث مهارش به على بن المجلى العقيلى أمير العرب، كان أميرا جليلا، وهو الذى كان عنده الإمام القائم بأمر الله حال انزعاجه أمام أبى الحارث أرسلان البساسيرى في ذى الحجة سنة خمسين وأربعمائة. «وكرر ابن الأثير ذكر «مهارش» في حوادث سنة «٤٥٠» من تاريخه، فالمنقول منه مصحف.
٣٠ - وفى ص ١٢٠ س ١١:«واعتذر باحتياج قطب إليه واستغنى نور الدين عنه. . .»، والصواب:«واستغناء»، فهو معطوف على احتياج.
٣١ - وفى ص ١٢١ س ٩ خطبت» وس ١٥ «تحتطب»، والسياق يقتضى بناءهما للمعلوم لا للمجهول.